الجمعة، 19 أغسطس 2016

كيف أصبح الإستثمار ناجح بواسطة معرفة دقيقة

جزء من العمليات العادية المتزاوجة مع بحث معمق هي الأساس لنجاح عملية مالية

على الرغم من الركود الإقتصادي والتقلبات المالية، أظهرت دول الخليج القدرة على إكتساب مصادرها في وقت قصير نسبياً. وكان هذا أمر متكرر في الأعمال في المنطقة في السنوات الأخيرة. غير أنّ البلدان مثل الكويت تذوق طعم النجاح الكبير في الأسواق على الرغم من الركود أو التقلبات، مع الأعمال الجيدة، والمبادرة المبتكرة لتطبيق العمليات وإستخدام المصادر بأفضل الطرق.

أي نطاق عمل يؤدي إلى التسليم الناجح للمنتجات والخدمات في بيئة تتبع العمليات المناسبة والمعلومات. قد لا تستطيع الشركة أنّ تتحكم بكلّ عملياتها المالية، وهذه تتضمن: الإستثمار الإستراتيجي، وتطوير عمليات تتلائم والحكومة. لذا من الأفضل العمل مع مؤسسة مالية أو مصرف يتحكم بكافة الخطوات اللازمة لجعل الشركة تصل إلى أهدافها بطريقة فعالة.

كيف تتعامل المؤسسات المالية مع الأعمال؟

 في قلب العمليات هي القدرة على عرض أفكار مخصصة ومهمة وحلول للأعمال اليومية، بالإضافة إلى إستراتيجيات طويلة الأمد للنجاح. يتمّ القيام بعد أخذ لمحة مفصلة عن وضع الشركة المالي وتحسين أنماك العمل وخلق جوّ ملائم للمستقبل. والأهمّ أنّ الشركات المالية تقدم أفكار في العمل والحصول على صكوك ملائمة للشريعة، وهي أمر أساسي في نجاح العديد من الشركات في الكويت. إنّهم عمال جهة ثالثة تقدم أفضل الممارسات في إدارة الأصول وإعادة تشكيل المنتج، بعيداً عن مراقبتها يومياً لتحديد أسس قياس الأداء التي يمكن إعادتها وتعديلها في المستقبل.

شركة الإستثمار الملائمة تضمن تطور وإدارة الشركات من خلال عرض حلول إستثمار للمساعدة في الحصول على مردود أكبر وتحقيق الأهداف. مع مجموعة من الخبراء في هذا المجال،  تتضمن تركيب المنتج، الإدارة ومراقبة الأصول والفئات. والأهم هو ضرورة عرضها للحلول وفقاً على أجدد البحوث على الأرض وجمع معلومات من السوق تتلائم ومعلومات غيرها من أشكال الأعمال، وهذه تبقي الشركة على إطلاع على أجدد التطورات والصيحات.


تضمّ المعلومات الإضافية والخدمات إستراتيجيات الإستثمار الأفضل لوضع خطّة للشركة بعيدة عن وضع شروط تساعد على تقييم الملف الكامل بمقاييس عادية. 

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

علاجات آلام الحلق لراحة فورية



شهد سوق ادوية السعال والحساسية نمواً واسعاً في السعودية في 2015. كان هذا بسبب مجموعة واسعة من العوامل مثل إزدياد التلوث في الهواء، الإلتهابات الفيروسية، وإزدياد العواصف الرملية ووصول الحجاج من مناطق مختلفة من العالم. 

كونها بلد شرق أوسطي مع مساحة صحراوية واسعة، العواصف الرملية أمر شائع جدّاً يحدث كثيراً في السعودية. كما وإنّ مستوى التلوث يزداد، فتظهر البلاد بين البلدان العشرة الأول على لائحة منظمة الصحة العالمية الأكثر تلوثا في عام  2016. ونتيجة لذلك يزداد عدد المعانين من آلام الحلق والسعال وغيرها من الإلتهابات الفيروسية. لذا إليكم علاجات آلام الحلق المفيدة. 

عرق السوس
أظهرت العديد من الدراسات أنّ عرق السوس يساعد المصابين بآلام الحلق بالتخفيف من السعال بعد العملية. إنّها متاحة بسهولة في المطبخ وقد تكون من أفضل علاجات آلام الحلق. يمكن الغرغرة بها أيضاً عند مزجها بالماء فتعطي الراحة للحلق ونوماً مريحاً.

العسل
العسل من أهمّ علاجات آلام الحلق وأكد العلم ذلك. مزج العسل مع الشاي أو إستهلاكه من شأنه أن يقوم بالعجائب للحلق.أثبتت الدراسات أنّ العسل فعال جدّاً ضدّ السعال في الليل ويساعد بعلاج أسرع. 

الماء المالح
إنّه من أفضل العلاجات المنزلية، فالغرغرة بالماء والصابون مثل السحر. أثبتت الدراسات أن الغرغرة بالماء الساخن تقتل البكتيريا وتساعد في الحفاظ على الحلق. 

حساء الدجاج
يمكن للصوديوم الموجود في حساء الدجاج المساعدة في تخفيف آلام الحلق. له خواص مضادة للإلتهاب وتريح الحلق. عندما تعاني من آلام حلق، قد يكون من الصعب إبتلاع الأكل، لذا فالحساء من أفضل الحلول. 

الثوم
قد لا تلجأ إلى هذا فوراً ولكن أكل الثوم يساعد طبعاً في معالجة آلام الحلق. السبب هو أنّ الثوم يقتل البكتيريا. كما ويساعد في محاربة الجراثيم المسببة للألم والإنزعاج. ولكن لن يكون الثوم فعالا جدّاً في العمل.

قاتل البعوض الأشهر في التاريخ



التنين الذي عرف بإسم ملاريا كان على مقربة من الإختفاء في مرحلة من التاريخ! إقترب الدكتور فراد سوبر كثيراً من القضاء على هذا المرض. د.فراد أميركي الجنسية، أكمل دراسته في مدرسة جون هوبكنز للصحة العامة، ومن ثمّ إنضمّ إلى جمعية روكفيلير. عملت الجمعية حتّى الحرب العالمية الثانية في العديد من برامج الصحّة العامة في 52 بلداً حول العالم. أجرت دراسات حول أمراض عديدة مثل الملاريا والحمّى الصفراء وشددت على إستعمالها لقاتل بعوض جيّد. 

الرجل الخارق الذي حارب المرض
وفقاً لدكتور سوبر، الطريقة الأفضل لمكافحة الملاريا هي من خلال تنظيم الموارد على نطاق الأمّة مع التشديد على العمل المستمرّ على الأرض من مكان إلى آخر، للقضاء تدريجياً على كافة أشكال منازل البعوض التي قد تقتل. في خلال عمله في أميركا الجنوبية عام 1930، شدد د.سوبر على تفقد وتنظيف كافة الحفر والزوايا حيث قد نجد بعوض في المنزل. وعند تنظيف كلّ المنازل في النطاق الواحد، يعالج النطاق الذي يليه بواسطة مراقبين جاهزين. 

في عام 1930، تمّ إستدعاء د. كوبر عندما واجهت الحكومة البرازيلية موجة من الملاريا. عمل ما يزيد عن ال4000 شخصاً على الرشّ في الجانب الريفيّ، فعملوا على رشّ داخل السيارات والشاحنات على الطريق العام وتطهير المطارات، والمرافئ ومحطات القطار وغيرها. قضى د.سوبر وفريقه في خلال عامين على بعوض الملاريا في البرازيل التي تبلغ مساحتها 18000 كم2.
عندما تمّ الإعلان عن DDT كمبيد الحشرات الأول، قرر د. سوبر إختبار قاتل البعوض هذا على الميدات في إحدى المناطق الإيطالية الأكثر تضررا من الملاريا. في 1947، تمّ قسم جزيرة ساردينيا إلى مناطق، وتمّ تعيين 33000 شخصاً ورشّ 337000 مبنى، ومئات آلاف السدود والنباتات حيث تتكاثر الحشرات. قبل برنامج د. سوبر كان هناك 75000 حالة ملاريا في عام 1946، ولمن مع إنتهاء البرنامج، لم يشهد عام 1951 سوى 9 حالات من الملاريا. 

برنامج محو الملاريا العالمي
عندما أصبح أحد موظفي د. سوبر، ماركولينو كانداو، مدير منظمة الصحة العالميّة، أسس د. سوبر برنامج محو الملاريا العالمي في عام 1955. مع وصول عام 1960، إنضمت إلى هذا البرنامج 36 أمّة. إختفت مشاكل الملاريا في الكاريبي، البالقان، المنطقة جنوب المحيط الهادئ، شمال أفريقيا، أستراليا، تايوان، سريلانكا والهند. كانت الهند تعاني سابقاً من حوالي 75 مليون حالة وفاة من الملاريا سنوياً، وبعد البرنامج إنخفض هذا الرقم إلى الصفر. 

يعد الحرب العالمية الثانية، عمل القسم الطبي في شركة أرامكو على إطلاق أوّل برنامج ملاريا في السعودية. وبعد ذلك، تمّ تسليم هذا البرنامج إلى الحكومة السعوديّة. مع عام 1956، بدأ المرض بالإختفاء، ومع عام 1977 أصبحت السعوديّة بلد يتحكم بالملاريا. غير أنّه بعد تفشي عام 1998، قررت الدولة استخدام البخاخ القاتل من جديد وإعادة هدف القضاء على الملاريا.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

مكونات النظافة الشخصية الثلاث



إتباع النظافة الشخصية  ليس فقط حكراً على الجسم، بل يتضمن إبقاء المنزل خالٍ من الجراثيم والغبار.
غالباً ما نرى  أنّ النظافة الشخصية تقتصر على المحافظة على نظافة الملابس والبشرة والأظافة والنفس والأحذية. نعم، إنّها جزء من النظافة ولكنها تابعة لمجموعة أكبر، فهي تابعة لجزء أكبر من ذلك، وتمتد لتشمل المنزل والبيئة الخالية من الجراثيم. 

غير أنّ الأمر سهل في الكلام وصعب في التطبيق. المحافظة على نظافة شخصية جيّدة غالباً ما يكون عائد إلى العادات الملائمة. لا يتعلق بغسل المنزل من وقت لآخر أو تعقيم الملابس كومة بعد الأخرى. إنّما الأمر يعود إلى العادات الصغيرة المتعلقة في الحياة اليومية والتي تمنع الكثير من الجراثيم من الدخول، محافظة إذاً على سلامتك وسلامة عائلتك. 

إليك ثلاث مكونات أساسية للنظافة الشخصية اليومية:

-          اليدين: اليدين تحمل الكثير من الجراثيم والبكتيريا. غالباً ما لا تدرك كمية الأوساخ والجراثيم لأنّ معظمها صغيرة جدّاً. يغسل الكثير من الناس يديهم عند رؤية الأوساخ فقط، غير أنّه يجب غسل اليدين على الأقل أربع أو خمس مرات في اليوم بالماء والصابون المعقم. هذه العادة مفيدة في الحدّ من إنتشار الجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض في موسم الإنفلونزا والزكام. يتمّ قتل الكثير من الجراثيم عند غسل اليدين بصابون معقم جيّد.
-          الجسم: المحافظة على نظافة الجسم من خلال إزالة كافة الأوساخ والدهون والغبار عن البشرة أمر ضروريّ. نظافة الشخص الفردية يجب أن تتضمن إستحمام على الأقل بواسطة سائل غسول للجسم يزيل الجراثيم المسببة لأمراض الجلدة وغيرها من الإلتهابات. يمكن للإستحمام أيضاً موازنة مستويات ترطيب البشرة من خلال تنظيفها لإزالة الجلد الميت وتحسين صحة البشرة.
-          المنزل: النظافة الشخصية تتضمن أيضاً المحافظة على نظافة المحيط. وهذا يعني المحافظة على منزل خالٍ من الجراثيم. في حين قد يبدو المنزل نظيف، غير أنّ الجراثيم والبكتيريا تقبع على الأرض، الحائط، أسطح المطبخ، الحمامات، زوايا الغرف والفراش وغيرها. لا يمكنك تغيير الأرض يومياً ولكن من الضروريّ تعقيم الأرض على الأقل مرّة في الأسبوع. من الضروريّ غسل السجاد حتى في غياب الإنسكاب وكنسها جيّداً لإزالة كافة الأوساخ. كما ويجب مسح الأماكن الرطبة (المطبخ والحمامات) بواسطة بخاخ مضاد للبكتيريا وسائل تنظيف. من الضروري أيضاً مسح بلاط الحائط والصنابير.