الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

آلام الرأس عند الأولاد



غالباً ما تكون آلام الرأس عند الأطفال أمر لا يدعو للقلق. مثل البالغين يمكن للأولاد أن يكونوا عرضة للصداع نظراً للأسباب عينها. قد يكون سبب الألم أي من الأسباب الشائعة أو قد تكون علامة إلى مشكلة أكبر. في أي حال، القاعدة التي يجب إتباعها هي الإنتباه من أعراض خطيرة أو إنزعاج دائم. إذا كان مستوى الإنزعاج لدى الطفل يزداد أو لا يمكن إحتماله، من الضروري مراجعة الطبيب فوراً. 

أي أنواع صداع خطيرة؟
آلام الرأس عند الأولاد أمر شائع بين عمر 5 و17. خلال هذه الفترة، ما يقارب 20% من الأولاد يعانون من نوع من آلام الرأس أو غيره، أكان ذلك بسبب التوتر، الضغط أو حتى الصداع العنقودي. في دراسة نشرتها منظمة الصحة الوطنية حول أعراض آلام الرأس بين أولاد المدارس في الرياض، ظهر أنّ 49.8% من الأولاد يعانون من آلام رأس متكررة غير مرتبطة بالمرض أو الحمّى بأي طريقة. للشباب والبنات على حدّ سواء تبدأ حالات آلام الرأس المتكررة تتزايد مع العمر مع نسبه 15% عند عمر 6 أو 8 أعوام، و60% عند عمر ال15. الصداع النصفي أقلّ إنتشاراً في عمر 6-7 سنين فيصل إلى 9% فقط.
غير أنّ هناك بعض الحالات حيث قد لا يكون سبب الصداع بسيط مثل الجفاف والتوتر والطقس. في هذه الحالات، قد يكون علامة عن أمر أخطر. 

الأعراض المرتبطة بإصابة الرأس أو الإرتجاج
إنّ إصابة الرأس البسيطة غالباً ما تظهر بأعراض آلام الرأس عند الأطفال. الإصابة بالرأس أمر شائع بين الأطفال. غالباً ما تكون سنين النمو مليئة بالوقوع وإرتطام الرأس. في الواقع غالباً ما يكون الوقوع السبب الأساسي لإصابات الرأس. حوادث السيارات والدراجات مسؤولين بشكل كبير عن إصابات الرأس.
ليس الأولاد سهلين في التشخيص ويتفادى الأطباء تعريض الأولاد ما دون عمر السنتين إلى خطر الصور الشعاعية. إنّ إستخدام الصور الشعاعية مسموح للأولاد ما فوق السنتين من العمر. إصابة الرأس التي قد تسبب آلام الرأس قد لا تظهر أي إثبات خارجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق