كيف تهتمّ بشخص يعاني من السلس البوليّ

على المسؤولين أنّ يكون بحوزتهم منتجات السلس البوليّ الملائمة لمساعدة المرضى بشكل أفضل.

إرتداء حفاضات الكبار حلّ للذين يعانون من سلس بوليّ. تمتصّ حفاضات الكبار تسرّب البول الفجائيّ ولا تسمح للسائل بتخطيه والوصول إلى الملابس، فلا يواجه الفرد أي إحراج في الأماكن العامة ولا يعرف أحد إنّهم عانوا من "حادثة". تساعد منتجات السلس هذه الفرد على إستعادة نشاطه العاديّ ونمط حياة جيّد. يمكن إرتدائها من قبل الرجال والنساء ويمكن للفرد وضعها بنفسه أو الحصول على مساعدة المسؤول عنه.

غالباً ما يكون إرتداء حفاضات الكبار أمراً محرجاً لمن يعاني من السلس البوليّ. غالباً ما لا يريد الأفراد وضع الحفاضات لأنّ الأمر غريب أولاً، وثانياً لأنّ الأفراد غالباً ما يكونون بحاجة إلى مساعدة في وضعها. دور المسؤول مهمّ جدّاً هنا: يمكنهم مساعدة الفرد في تعلّم إرتداء الحفاض ويمكنهم أن يكونوا المسؤولين عن العناية بالنظافة والبشرة خلال السلس البوليّ.

الأفراد الكبار ذوي الحركة المحدودة أو الذين يعانون من تشنّج الكتف أو من مرفق لاعب التنس أو إلتهاب المفاصل أو الروماتيزم، قد يواجهون صعوبات في تغيير ملابسهم المتسخة وإرتداء الحفاضات. على المسؤول إزالة الملابس المتسخة بعد تسرّب البول. قد يلزم على الفرد أخذه إلى مكان خاصّ في المنزل لتغيير الملابس. إذا كان الفرد يرتدي الحفاض، يجب إزالته بنعومة، لفّه في غطاء بلاستيكيّ ورميه بإنتباه. يجب غسل الملابس المتسخة وحدها بواسطة منظّف مضاد للبكتيريا.

يجب تنظيف الفرد بإنتباه بالماء الدافئ والصابون كي تزال كافة رواسب البول. الأفراد ذوي السلس البوليّ يعانون من إلتهابات في البشرة بسبب التبوّل الدائم، فتبقى البشرة رطبة لمدّة أطول، لذا من المهمّ جدّاً تنظيف المنطقة جيّداً. بعد التنظيف، يجب مسح المنطقة بمنشفة ناعمة كي تجفّ البشرة بالكامل. يفضلّ وضع مرطّب على المنطقة أو رشها ببودرة الأطفل أو كريم مضاد للفطريات.

بعد ذلك على المسؤول مساعدة الفرد على إرتداء ملابس داخليّة وملابس نظيفة. الآن أصبح الفرد مستعدّ لإرتداء حفاضات الكبار التي يجب وضعها بشكل ملائم. إذا كان الأمر ممكناً، من الجيّد جعل الفرد يرتدي الحفاض بنفسه، فها يعزز بعضاً من كرامته ويجعله أقلّ إعتماداً على غيره عندما يكون المسؤول غائب.

لا تساعد الفرد إلّا بعد إرتداء قفازات معقمة ومئزر. فمن يعاني من هذه المشكلة عرضة للإلتهابات، لذا من الضروريّ الإنتباه.