الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

حماية عائلتك تبدأ بالتحكم بالإلتهاب



إنّ المنزل النظيف ممكناً إذا إستخدمتي إستراتيجية تنظيف مضادة للبكتريا والجراثيم.

إن تغيير المواسم، ونمو العائلة وإزدياد صعوبة الحياة عوامل تدفعك إلى الإكتشاف أن ما من وقت لتنظيف المنزل كما قبل، أو حتى لأخذ أيام عطلة للراحة من السعال والزكام.
قومي بالمستحيل للمحافظة على صحة عائلتك من خلال طبخ الطعام الصحيّ والعمل على مكافحة الآفات بإستمرار. ولكن فقط المنازل النظيفة يمكنها إبعاد الجراثيم والإلتهابات. كيف يمكنك المحافظة على منزل نظيف في أصعب الحالات؟ ستحتاجين إلى التحكم بالإلتهابات، فكري بما يلي:
-          تنظيف الحمام لمنع تكاثر الجراثيم. معظم الأمراض البكتيرية تتواجد في الحمام. التنظيف غير المثالي، وعدم تعقيم كرسي الحمام وحوض الإستحمام كلّ أسبوع وعدم مسح صنبور المياه يسمح للجراثيم بالتكاثر. إنّ لمس هذه المساحات يمرر الجراثيم إلى البشرة. إستخدمي منظف قوي على الأرض وإمسحي بلاط الحائط والصنابير وحاملة المناشف والمغسلة بسبراي معقم. دعيها تجف بالهواء.
-          يمكن للمطبخ نشر الإلتهابات. إستهدفي المطبخ خلال مساعي التعقيم. أسطح الطبخ والفرن عرضة لإنسكابات عديدة يجب تنظيفها فوراً. المنطقة حول المجلى عرضة أيضاً لتجمع المياه والإنسكابات. إحرصي على مسح أسطح الطبخ كافة والصنابير بسبراي معقم. إغسلي لوحات التقطيع أيضاً والسكاكين بصابون معقم بعد إستعمالها ودعيها تجف قبل إزالتها. مرة في الشهر، نظفي البراد كي لا يصاب الطعام.
-          كنس غرف المعيشة كهربائياً. قد يكون لديك سجاد رائع في غرفة المعيشة وأجمل الستائر والصوفا ولكنها بحاجة إلى التنظيف بشكل دائم. إستعملي المكنسة الكهربائية على كافة الأقمشة وإستخدمي منظف قوي على الأرض. دعي الضوء النهار يدخل إلى مساحة السكن لقتل البكتيريا والجراثيم.
-          العناية بغرفة النوم. مكان النوم يجب أن يكون آمناً وخاليا من الجراثيم والآفات. إحرصي على تغيير الشراشف مرة في الأسبوع وغسلها بصابون مضاد للبكتريا والماء الساخن. ستحتاجين إلى تنظيف السرير وسكة الستائر وغيرها من الفرش في غرفة النوم لمنع الغبار. إنتبهي أيضاً على زوايا الغرفة  التي تحتوي على الكثير من الغبار والجراثيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق