الخميس، 2 يونيو 2016

ماهو مدى شيوع الصداع النصفي عند الأطفال؟


الأطفال يمكن أيضًا أن يعانوا من صداع شديد يمكن تصنيفه على أنه صداع نصفي. تشير الدراسات إلى أن نسبة 8% من الأطفال قبل سن المدرسة، وحتى 80% من الأطفال في سن المراهقة يتعرضون لشكل من أشكال الصداع مرة واحدة على الأقل في الشهر.

ينتاب الوالدين القلق من أن الصداع عند الأطفال هو حالة غير طبيعية وهي مؤشر على حالة صحية خطيرة، مثل ورم في المخ، لكن معظم أنواع الصداع ليست ذات طبيعة خطيرة.

الصداع النصفي (الشقيقة)  أصب=ل تسميته كلمة "مايغرين" المشتقة من اليونانية التي تعني "ألم في جانب الرأس" ويصنف الصداع النصفي من متوسط إلى شديد الألم على أحد أو كلا جانبي الرأس، ويصاحبه أحيانًا الشعور بالغثيان وتشوش في الرؤية.

يصاب كل من الأطفال والمراهقين بأنواع صداع ناتجة عن التوتر والإجهاد، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الشقيقة. يبدو أن الصداع النصفي عند الأطفال أسبابه وراثية، ولكن لم يتم بعد تحديد علامة وراثية واضحة من قبل العلماء بهذا الشأن. 

ماهي مسببات الألم؟
هناك عدة أسباب شائعة تتضمن:
·         التوتر والإجهاد
·         عدم تناول الوجبات بشكل منتظم
·         عادات النوم غير النظامية
·         تغيير في الروتين اليومي المعتاد
·         غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) الموجودة في الطماطم، وجبنة البارميزان، والبطاطس، والفطر، وفي بعض الفواكه والخضراوات
·         الروائح القوية
·         الشوكولاتة
·         التحسس من النور والصوت

أعراض الصداع النصفي عند الأطفال
أكثر الأعراض الشائعة تتضمن:
·         آلام على جانب أو كلا جانبي الرأس يمكن أن تختلف شدتها
·         وجع خلف العيون
·         يتفاقم الألم عند ممارسة أعمال وأنشطة مجهدة
·         غثيان، إقياء أو الإثنين معًا
·         ألم في البطن يصاحب الصداع
·         النوم العميق يخفف من الصداع
·         أقل شيوعًا، إحساس بتنميل (وخز) في الوجه، والذراعين، والأكتاف، مع ظهور مشاكل في النطق وضعف في جانب واحد من الجسم.

الإصابة عند الأطفال
غالبًا ما تقل الشكوى من الصداع النصفي عند الأطفال، لأنه من غير المتوقع أن يصاب به الأطفال. حسب مقال نشر في جريدة الخليج تايمز، أن حوالي 50% من أولئك الذين تم تشخيص صداع نصفي لديهم هم دون سن العشرين. وعلى الرغم من عدم إجراء دراسات رسمية في الإمارات العربية المتحدة، يعتقد الأطباء أنه من المرجح أن تكون الحالات مرتفعة بسبب كل من الاستعداد الوراثي (أطعمة محددة، الطقس، وخيارات نمط الحياة)، وعوامل بيئية (تخطي بعض وجبات الطعام، قلة النوم، وهكذا)

يصنف الصداع النصفي بأنه يميل إلى الانتهاء من تلقاء نفسه، ولا يوجد له علاج دائم له حتى الآن. مع ذلك، تم اختبار بعض العلاجات مثل، حقن البوتوكس، والمغنيزيوم، وفيتامينات ب. في الوقت الحالي، الخيار الوحيد المتوفر هو تسكين الألم من خلال استعمال الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية مثل النيروفين الذي يحتوي على مادة الإيبوبروفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق